كل ما تكبر تحلى، أكثر جملة يمكن أن تليق بهذا السند، الشاب اليافع الخلوق ، ونجم كرة القدم القادم بقوة، وشبيه صخر أبو عنزة وحبيبه.
سند الذي ينضج في كل ساعة، يعطيك انطباعاً مبهراً في كل مرة، وكأن عمره تجاوز الثلاثين، دماثة أخلاقه ورجاحة عقله وأدبه تعكس البيئة التي تربى فيها، فهو بيت طيب أخرج طيباً، ورث الاخلاق عن والده فلاح طبيشات ووالدته ميرا أبو عنزة، الذين غلفاه وأشقائه زيد ونايا بالحب والعطف وكأنهم ملوك، اذا فقد أصبح السند بالمعنى الحرفي لهما.
هذا الحفيد الأول لصخر أبو عنزة، يشابهه في كل شيء في العيون والعناد وقوة الشخصية والأخلاق الطيبة، أخذ من جدته أم معاذ الوفاء والابتسامة والتواضع، وتعلم الرجولة من أخواله معاذ وسعد، فهو رفيقهما ومع كل خطوة يستحق أن يرفعا رأسهما فيه.
طموحه عظيم، يمتلك من الشغف والحماس الكثير للإبداع، ويقدم كل جهده ولا يبخل على حلمه الكبير، جناح طائر ومهاجم قناص، في الملعب مرعب بتحركاته وتسديداته إصراره وروحه، تألق في صفوف عمان اف سي ومنتخب الاردن للواعدين، والجميع يشهد له بمستقبل كبير .
هذا سند فلاح طبيشات حفيد صخر أبو عنزة عاشق رونالدو الذي اقتدى بروحه في الملعب وصفاته الإيجابية.. يضيء شمعة جديدة في عمره الواعد .. كل عام وانت بألف خير